بالأمس دخلت مدونتي عامها الثاني ..
منذ عام مضى .. بدأت كتابة على صفحات المدونة ..
منذ عام مضى .. بدأت كتابة على صفحات المدونة ..
و الآن وبعد عام الحمد لله مازلت أكتب ..
قيل لي أن كتاباتي أصبحت أكثر نضجا .. وهكذا أحس فعلا كلما قرأت شيئا مما كتبت في البداية ..
أحس فعلا بالفرق ..
وقيل لي أيضا .. أنه أصبح لي أسلوب مميز خاص بي ..
و أحسست فعلا أن علاقتي بمدونتي أصبحت أكثر عمقا ..
أصبحت أبوح لها بالكثير من الحكايات والمشاعر التي كنت أخجل من البوح بها قبلا ..
أصبحت أرى الدنيا بعينيها .. بجد .. فأرى في كل موقف وكل فكرة وكل إحساس شيئا يستحق الكتابة ..
أصبحت رؤيتها من طقوس حياتي اليومية .. وأصبحت فعلا وسيلتي للتعبير عن نفسي ..
اللهم لك الحمد ..
خلال هذا العام كتبت 31 موضوع .. أي بمعدل موضعين ونصف في الشهر تقريبا ..
وأصعبهم فعلا في كتابتها "فوبيا" لطولها ولأنها فعلا كانت تجربة صعبة علي .. أخذت كتابتها تقريبا 6 أشهر..
أكتر موضوع بيضحكني "رسالة إلى مملكة النمل" ..
أكثر موضوعين بيأثروا فيه "ولسوف يرضى" و "حافية القدمين" ..
إيه تاني ؟؟؟
آه .. أكثر موضوع محترم كتبته "الوعي جهاد" ..
وأكثر موضوع جاءني عليه تعليقات "فكروني" .. وكان عددهم 16، منهم 4 أنا كاتباهم :-)))
و الموضوع إللي حاسة فعلا إنه كان نقله في المدونة "إغتيال شجرة" فعلا حاسة المدونة بدأت تختلف بعده فعلا وبدأت إلى حد ما "تجيب زباين" ..
وباقي المواضيع كلها بحبها ..
ومازال لدي مواضيع كثيرة عايزة أكتب عليها إن شاء الله ..
شكر ..
مع إنني أعرف أنها لا تدخل على مدونتي .. إلا أنني فعلا أريد أن أشكرها ..
أشكرها لأن مدونتها "الفجرية" هي ما شجعني فعلا ليكون عندي مدونة ..
أشكرها على كل مرة دخلت على مدونتها وخرجت بمشاعر وأحاسيس جميلة ..
دائما ما يضع الله الناس في مواقف وابتلاءات .. فهناك من تمر عليه تلك المواقف مرور الكرام ولا يتعلم منها ولا تحدث به تأثيرا ..
و هناك من يتعلمون من تلك المواقف ويفهمون الرسائل من ورائها ..
وهناك من يأبون أن يتعلموا من تلك المواقف وحدهم، ويفهموا تلك الرسائل الربانية وحدهم .. فيسمحون لغيرهم أن يعايشوها معهم .. ويوصلون لهم تلك الرسائل والأحاسيس .. وبصدق نواياهم .. تصل الرسائل ..
فجزاها الله خيرا .. لأنها كانت من الفئة الأخيرة ..ولأنها سمحت لي أن أري مواقف كثيرة بعينيها .. وأتعلم كثيرا من تجاربها ..
وفعلا وبرغم أننا لم نلتق .. ولم تتعد علاقتنا بضع تعليقات ومكالمات تليفونية سريعة .. إلا أنني فعلا أحبها في الله ..
وأقلق عليها .. وأفرح لما تنقله إلينا من أخبار سعيدة .. ويراودني ذلك الشعور بالشجن "الذي تعلمته منها" كلما نقلت إلينا خبرا مؤلما ..
وأدعو لها كثيرا ولأسرتها الكريمة الصابرة المجاهدة .. وأستبشر بقرب فرج الله قريبا إن شاء الله ..
مشاعر كنت أظن أنني لن أحسها إلا لأناس أعرفهم وأراهم وأعيش معهم .. وها أنا أحسها ناحية من لا أعرف حتى كيف تبدو ..
فعلا كتابيهما أثرا في جدا .. ورأيت فيهما نفسي ..
أشكر رحاب على الإبتسامة التي تظل على وجهي طوال قراءتي لكتابها ..
وأشكر غادة على الدموع التي أظل أقاومها طوال قراءتي لكتابها، على الرغم من وجود ابتسامة في نفس الوقت ..
أشكر كل من شجعني .. أسماء ونهى وسحورة، وماما وبابا وسارة وأحمد وعمتي وزوج عمتي وغيرهم كثير ..
وأشكر كل من قال لي كلمة حلوة أو كتب تعليقا جميلا .. وكل من تابعني ..
سأسعد كثيرا إذا وجدت في التعليقات تقييما على غرار ما فعلته بالأعلى .. يعني أكتر موضوع أعجبكم، أضحككم، أثر فيكم .. كدة يعني
وطبعا لو حد عايز ينقد موضوع معين معجبوش .. عادي، أنا روحي رياضية وبتقبل النقد .. مش أوي يعني :-)))
وكل سنة وأنت طيبة يا مدونتي .. ويارب السنة إللي جاية أكتب "إتنين"